أشعر نفسي غارقًا في بحوركِ
فـمـنذ زمن لم أكتب لكِ
ولم تسمع أنين أقلامي
ولا صدى كتاباتي وأنين حروفي.
الشوق يعصف بي والهوى يعطر قلبي
والحنين يشدني لأكتب لكِ وحدكِ
لتحس بما أشعر به تجاهكِ
وتصبح رفيق قلمي
أكتب إليكِ من أعماق قلبي
بأفراحه وآهاته وأحزانه
أبحث عن روحكِ
في كل حروفي
أبحث عن روحكِ
وعشقكِ في كل مكان
جئت أسافر معكِ فى شطآن الحب
ما الذي أغراني بالسفر في بحاركِ ؟
وأنا أعلم أن حولكِ شطآناً كثيرة
وانكِ في أوطان بعيدة
. واستقرت بكِ الأيام وهدأت .
ما الذي جعل عروس البحار التي استكانت بداخلي زمناً
تخلع عن نفسها ثوب السكينة والهدوء
وتعود إلي البحر مرةأخرى ؟
ما الذي حرك في أعماقي الرغبة في السفر؟.
هل مللت سكينة الشطآن ؟؟
أم أن روعة كلماتكِ وبريقها أعاد لي
الثقة و الرغبة في الإبحار ؟ .
مازلت على يقين أن أجمل الأشياء تكمن في أن يسافر المرء
في أعماق من يحب .
وأشعر وأعترف أن أمواجكِ كانت أعلى من قدرتي
على الاستكانة
وأن البحر الأزرق المجنون في داخلي
حركِ في أعماقي فرحة اللقاء.
كموجتين حائرتين تبحثان عن لحظة لقاء
تتجاوزان الزمان والمكان ...
و لكن هل تتلاقى الأمواج ؟.
حين يجيء الحب لا يستأذن أحداً ولا يطلب تصريحاً بالدخول
فهو الضيف الوحيد الذي يدخل أعماقنا بدون طقوس
ولا استئذان أو سؤال
.. وقد يعيش الإنسان عمراً كاملأ ولا يعيش
لحظة حب صادقة