تلك دموعنا تتحرك لما يمليه القلب …
بمشاكل وهموم وغدر وكذب …
يصف لنا وحشة العالم …
وغربتنا في بلد مطموس المعالم …
من الفراغ تنهمر … ومن خوالج النفس تنغمر …
فهل أكتفينا ..؟؟؟
فهل لما رسمناه من الأحزان رمينا ..؟؟؟
فالدموع تعبر عن ما بداخل شيخ مسكين …
رسمت على وجهه معالم من ظلم السنين …
عرف الأجر فأحتسب … ومازال للخير يرتقب …
ملامح وجه توحي بحزن عميق …
وبوحه لا يوحي بأن الأسى سلك له أية طريق …
يسير في دربه تائه مسكين …
ولكن لا يعرف غير الله معين …
عرف أنها دنيا زائلة …
وعند الله ما أتهم عليه من أكاذيب باطله …
يرتجي من الله إسترداد حقوقه …
قبل أن تقبض روحه …
وإن لم يستردها في دنياه … ستبقى له في آخراه …
كما قال الرحمن الرحيم … وبشر الصابرين …
وتلك دمعة طفل يتيم … أخذ ما أخذ من قسوة الغاصبين …
قتلوا أمه وأباه … بقربه وأمام عيناه …
تخبط بين الدماء والأنين … وللغربة والوحدة سجين …
لا يعرف ما سيواجهة من الغدر …
وهل الإحتلال سيعايشه طوال العمر …
لم يعرف بدنياه معنى البراءة …
بل عرف الكفاح لتحقيق النصر والشهاده …
جزم بأن كل قدرة الله وقضاءه … فأجتهد بعمله ودعاءه …
ذهب ليدافع عن إسلامه وعروبتة … حتى حقق كل مآربه …
وإنقبضت روحه للبارئ الأمين …
غداً سيلتقي بأحبابه في جنة النعيم …
[/img]
وتلك دموع شهم أسير …
لم يذق من بعد أسره يوم يسير …
فاضت دموعه على أطفاله …
وشكى إلى الله حاله … تذكر أهله وأصحابه …
وما حالهم بعد ما أصابه … تلون جسده بإصابات أعداءه ..
ولم يأبه فالجنة ميعاده … إشتاق لحضن أمه …
وذلك الصوت الذي يجمعه ويلمه …
حسب ما مضى من السنين …
وما بقي لعذابه إلا طعنة من سكين … تقضي على حياته …
ليلتقي بأحبابه … في جنة هي ميعاده …
يوم كل يلقى حسابه …
وتقابلها دعوات أمه المسكينة…
له العودة ولزوجتة الصبر والسكينة …
حضنها إشتاق إليه … وصوتها بعيد ينادي عليه …
تقطعه العبرات … وتألمه الحسرات …
تغمض عينيها فتراه أمامها ..
وتفتحها لتراه قد حقق أحلامها … بطل مسلم شجاع …
عاهد نفسه بأن يقدم كل ما يستطيع من الدفاع ..
تطلب له الشهادة … أو العودة منصوراً إلى بلاده …
فقط يتحرر من ظلم من أباده …
تتخيله يعود فيرى ما شب من أبنائه …
وما شيء تبدل من غيابه … يتخيلون في الأسر عذابه …
فيتمنون لو يفدوه ليخففوا عنه آلامه …
تلك هي تربية زوجتة الحسنه …
التي لعودتة صابرة محتسبه …
بمشاكل وهموم وغدر وكذب …
يصف لنا وحشة العالم …
وغربتنا في بلد مطموس المعالم …
من الفراغ تنهمر … ومن خوالج النفس تنغمر …
فهل أكتفينا ..؟؟؟
فهل لما رسمناه من الأحزان رمينا ..؟؟؟
فالدموع تعبر عن ما بداخل شيخ مسكين …
رسمت على وجهه معالم من ظلم السنين …
عرف الأجر فأحتسب … ومازال للخير يرتقب …
ملامح وجه توحي بحزن عميق …
وبوحه لا يوحي بأن الأسى سلك له أية طريق …
يسير في دربه تائه مسكين …
ولكن لا يعرف غير الله معين …
عرف أنها دنيا زائلة …
وعند الله ما أتهم عليه من أكاذيب باطله …
يرتجي من الله إسترداد حقوقه …
قبل أن تقبض روحه …
وإن لم يستردها في دنياه … ستبقى له في آخراه …
كما قال الرحمن الرحيم … وبشر الصابرين …
وتلك دمعة طفل يتيم … أخذ ما أخذ من قسوة الغاصبين …
قتلوا أمه وأباه … بقربه وأمام عيناه …
تخبط بين الدماء والأنين … وللغربة والوحدة سجين …
لا يعرف ما سيواجهة من الغدر …
وهل الإحتلال سيعايشه طوال العمر …
لم يعرف بدنياه معنى البراءة …
بل عرف الكفاح لتحقيق النصر والشهاده …
جزم بأن كل قدرة الله وقضاءه … فأجتهد بعمله ودعاءه …
ذهب ليدافع عن إسلامه وعروبتة … حتى حقق كل مآربه …
وإنقبضت روحه للبارئ الأمين …
غداً سيلتقي بأحبابه في جنة النعيم …
[/img]
وتلك دموع شهم أسير …
لم يذق من بعد أسره يوم يسير …
فاضت دموعه على أطفاله …
وشكى إلى الله حاله … تذكر أهله وأصحابه …
وما حالهم بعد ما أصابه … تلون جسده بإصابات أعداءه ..
ولم يأبه فالجنة ميعاده … إشتاق لحضن أمه …
وذلك الصوت الذي يجمعه ويلمه …
حسب ما مضى من السنين …
وما بقي لعذابه إلا طعنة من سكين … تقضي على حياته …
ليلتقي بأحبابه … في جنة هي ميعاده …
يوم كل يلقى حسابه …
وتقابلها دعوات أمه المسكينة…
له العودة ولزوجتة الصبر والسكينة …
حضنها إشتاق إليه … وصوتها بعيد ينادي عليه …
تقطعه العبرات … وتألمه الحسرات …
تغمض عينيها فتراه أمامها ..
وتفتحها لتراه قد حقق أحلامها … بطل مسلم شجاع …
عاهد نفسه بأن يقدم كل ما يستطيع من الدفاع ..
تطلب له الشهادة … أو العودة منصوراً إلى بلاده …
فقط يتحرر من ظلم من أباده …
تتخيله يعود فيرى ما شب من أبنائه …
وما شيء تبدل من غيابه … يتخيلون في الأسر عذابه …
فيتمنون لو يفدوه ليخففوا عنه آلامه …
تلك هي تربية زوجتة الحسنه …
التي لعودتة صابرة محتسبه …